7 يونيو 2012

الثورة السوريه والطائفيه وما بينهم








مجزرة أخرى تضاف الى سجل النظام السورى فى قريه القبير بريف حماة عقب مجزرة الحوله فى حمص ومجزرة حى كرم الزيتون فى حمص أيضًا  وكلهم بنفس السيناريو يقوم الجيش بالقصف وبعدها تأتى سيارات محمله بعصابات النظام من القرى المجاورة تقوم بذبح الاطفال والنساء بطرق بشعه وفاشستيه قبيحه وفى الثلاث مجازر أبطالها عصابات من الطائفه العلويه 


بعد كل مجزرة تتعالى النبرات الطائفيه ولهجه الانتقام من الاغلبيه ضد كل العلويين والدعوة الى تطهير سوريا منهم كرد فعل وقتى على المشاهد المؤلمه التى تأتى من المذابح الداميه للنظام السورى الهجمى قد يكون لهم عذر من شدة الغضب ولكن فى الوسط هناك من يشعلها ويريد ان تتحول سوريا الى حرب أهليه وطائفيه بين السنه والعلويين والدروز ليتكرار سيناريو لبنان والعراق مرة أخرى 


ولكن لماذ الاصرار من نظام الاسد على ارتكاب مجازر طائفيه ؟؟؟ لماذا يصر على الزج بالطائفه العلويه فيها ؟؟


فى البدايه منذ فترة قصيرة حدثت مشكله بين درعا ذات الاغلبيه السنيه وبين السويداء ذات الاغلبيه الدرزيه وكادت ان تشتعل ولكن قدر الله ان تنتهى وتحل على أيدى بعض العاقلين فما كان من النظام الا ان قام بأعتقالهم لانه يريدها ان تشتعل ولو رجعنا الى الخلف فى السبيعنات عندما دخل الجيش السورى لبنان بدعوة حمايه المسحيين وبعدها بفترة حمايه الفلسطنيين ثم حمايه المسلمين والغريب انهم قام بقتل الالاف من الثلاثه بدون مراعاة لاى قيم او مبادىء


لعبه الطائفيه وأشعلها هى أحد خيوط النظام لاجهاض الثورة يريد جر الاغلبيه السنيه الى أرتكاب مجازر دمويه ضد الاقليات العلويه والدرزيه وغيرها لكى يظل يحكم وعندها ستكون حجته حمايه الاقليات أضافه الى تخويف كل الاقليات من أن بديله هو هلاكهم وان سقوطه يعنى أبادة لهم على أيدى الاغلبيه مما يجعلهم أكثر تمسكًا به هكذا يفكر النظام المجرم من وجه نظرى 


ولكن لكى نكون منصفين هل العلويين هم فقط المسئولون ؟؟؟
 هل الاجرام له طائفه ؟؟؟
 هل الشر له دين ؟؟؟


- أركان النظام من كل الطوائف 
- الجيش وجنوده من كل الطوائف
- الاغلبيه الصامته من كل الطوائف 
- الثوار من كل الطوائف
- المنتفعين من كل الطوائف
- شبيحه النظام من كل الطوائف
- الاعلاميين المدافعين عن النظام من كل الطوائف
- رجال الدين الذين يحللون للنظام القتل من كل الطوائف 
-التجار وطبقه البرجوازيين من كل الطوائف 
- المعتقلين من كل الطوائف
- الشهداء من كل الطوائف 


القتل والاجرام والمصالح لا تعرف دين او وطن :
هتلر وموسولينى مسحيين قتلوا الملايين واغلبهم مسحيين 
فرانكو قتل الالاف من المسحيين وهو مسيحى 
صدام حسين قتل الالاف من السنه والشيعه والاكراد وهو سنى 
معمر القذافى قتل الالاف من السنه وهو سنى 
مبارك قتل الالاف مسلمين ومسحيين وهو سنى 


هل هم طائفييون أم أنهم مجرمون لا قيم ولا مبادىء ولا دين لهم يتحالفون مع الشيطان من أجل بقائهم فى الحكم ومن أجل حمايه مصالحهم وكل من يجتمع حولهم من كل الطوائف مثلهم وان أخذنا نظام الاسد كمثال سنجده علوى وبجواره نائبه فاروق الشرع سنى وسنجد وزير الدفاع داود راجحه مسيحى وسنجد رئيس وزرائه سنى وسنجد فى الثوار عبدالباسط ساروت وخالد ابو صلاح وهم سنه وسنجد ريما فليحان درزيه وسنجد فدوى سليمان و سمر يزبك علويين ونجد باسل شحادة مسيحى ... صالح العلى أحد ابطال الاستقلال امام الاستعمار الفرنسى ورمز لكل السوريين هو علوى وسلطان باشا الاطرش قائد الثورة السوريه الكبرى رمز كبير لكل السوريين وهو درزى 




التصنيف الصحيح انت مع الثورة ام ضدها - تلك هى المسأله ببساطه 


نظام الاسد  بكل أركانه نظام مجرم لا دين ولا طائفه ولا مذهب له سوى مصالحه لو ذبح العلويين سيبقيه فى الحكم لن يتردد فى قتلهم  نظام يستغل الطائفيه ويستغل القتل ويستغل الشيطان من أجل مصالحه فقط وليس دفاع مذهبى او دينى ... الاجرام هو الاجرام فى اى مكان وزمان 




الثورة السوريه ثورة شعبيه وليست ثورة طائفيه ثورة تضم كل طبقات وفئات المجتمع من كل مذاهبه حلمها واحد وأملها واحد وهو أسقاط النظام المجرم ومعاقبه من قتلوا الاطفال وذبحوهم من كل الطوائف علوى سنى درزى مسيحى أيًا كان يعاقب ويحاسب على اجرامه بغض النظر عن طائفته فى سوريا لا يمكن لاحد ان يعيش بمفرده لابد على الجميع التعايش معًا كمثال العلويين عددهم 2 مليون شخص ليسوا كلهم ملائكه وليسوا شياطين ولا يمكن قتلهم ولا طردهم لان سوريا وطنهم مثل الاخرين المخطأ منهم واشترك فى القتل يعاقب عما ارتكبه كما يعاقب السنى والدرزى والمسيحى 


الثورة السوريه نادت بشعارات نبيله بأن سوريا لكل السوريين وان الوطن يسع للجميع بعد ان يتم أستئصال المجرمين والقتله منه الاسد ونظامه يستغل الطائفيه لكى يبقى  فى أخر مجزرة فى ريف حماة ينتظر بعدها رد الفعل من الجيش الحر بالانتقام من العلويين ولو حدث فهو الرابح مرت مجزرة الحوله والحمدلله لم ينجر الجيش الحر ولا الثوار لما ينتظره الاسد فعندها أرتكب مجزرة أخرى 


امل الاسد الاخير فى البقاء فى الحكم هى الطائفيه ينتظرها لكى يخرج للعالم ويقول ليست ثورة وانما حرب طائفيه بعد ان ملىء العالم ضجيج أنهم أرهابيون وعندها سيصمت الجميع أكثر من الان تركيا بها علويين وأكراد ولبنان والعراق كذلك الاسد يريد أشعالها حرب طائفيه فى كل المنطقه وحديثه مع الجارديان البريطانيه منذ شهور أنه يقدر على اشعال الشرق الاوسط فى 6 ساعات ليس تهويل ولكن بالطائفيه يقدر 


الآلم والحزن والآسى كبير أتجاه ما يحدث من مجازر وقتل وذبح للاطفال والنساء ولكن لو ذهبنا خلف الاسد فسيحدث مالا ينتظره أحد النظام يترنح وسقوطه يقترب ويبتعد بنفس المسافه الان الامل فى الاستمرار فى ما بدأت عليه الثورة من قيم ومبادىء فى اليوم الذى سحدث فيه أنتقام عندها سأعرف ان الاسد ربح بمخططه الطائفى وكلما زادت النبرات الطائفيه كلما تأخرت الثورة 


لو كانوا هم طائفيون فالثورة السوريه لم ولن تكن مثلهم
هم مجرمون وأحرار سوريا نبلاء 
الطائفيه هى طريق الجحيم 


رحم الله شهداء سوريا الابرار 
الله ... سوريا ... حريه وبس 






هناك تعليق واحد:

  1. الثورة السورية ثورة شعب عانى الإضطهاد و الظلم و القمع على مدى عقود..سياسة تكميم الأفواه و ربط الرسن حول رقبة المواطن السوري ليكون قطيع ماشية في مزرعة ورثها السفاح عن أبيه,السفاح الاكبر,سياسة الترهيب و القمع...لا انتخابات نزيهة حرة...فقط:تجديد البيعة للرئيس المفدى, القائد الخالد, الفريق ,القائد الأعلى للجيش و القوات المسلحة, الامين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي...الخ..لم يجرؤ أحد طيلة حكم"حافظ الأسد"على ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة...حتى مجلس الشعب, أو ما ندعوه نحن نشطاء الثورة "بمجلس الدمى او المصفقين و المهللين,لم يكن ينجح منهم مرشح إلا برضى النظام و مباركته..فساد في المؤسسات و الدوائر الحكومية..انتشار البطالة..الكبت,تهميش باقى الطوائف:فإخواننا الدروز حرموا من الجنسية السورية...أما حديثك اخي الكريم أن أركان النظام من كل الطوائف,هو عار عن الصحة..غالبية المناصب الحساسة و خاصة في المجال العسكري و الأمني تقلدها مقربون من الرئيس و من طائفته و بذلك فهو يضمن ولائهم المطلق و خوفهم على ابن جلدتهم...غالبية الشبيحة من طائفته..و هنا أود طرح سؤال:رغم كل المجازر التي تتعرض لها الأحياء السنية,هل سمعت يوماً باستهداف الاحياء العلوية و ذبحها كالبعير كما يتم ذبح اهل السنة...أنا هنا أناقش و لا أقوم بالحديث عن الطوائف بغرض التحريض و إثارة النعرات الطائفية...إنما اقتضى التنويه...أن الثورة السورية:ثورة كرامة و حرية و عذراً للإطالة

    ردحذف