9 نوفمبر 2011

Jean-Luc Godard






 http://materialisticboy.files.wordpress.com/2009/12/dvd_jeanluc.jpg 


 
jean luc godard
 
 
أشتراكيه السينما العالميه
 
 
 
 
كان من المفترض ان يكون هذا الموضوع عن السينمائى العبقرى مايكل انجلوانتونيونى أستكمالا لعدة مواضيع أود
أن أقوم بها عن أهم مخرجين فى تاريخ السينما وكانت البدايه مع بيرجمان وفى طور الاعداد باقى المواضيع 
 ولكنى فكرت ان يكون الموضوع عن الفرنسى الفذ جودارهذا الاسم الذى وضع أسمه عاليا فى تاريخ السينما
فلا يكاد يخلو أسمه من قائمه أهم عشرة مخرجين عبر تاريخ الفن نظرا لما قدمه هذا الرجل من ثوريه غير
عاديه فى تاريخ السينما يكفى ان نعرف انه من أكثر المخرجين تأثيرا فى تاريخ السينما تأثيره امتد الى كبار مخرجى السينما
 اليوم من أمثال سكورسيزى وكوبولا و دى لما وعشرات المخرجين الاخرين جودار يختلف عن غيره من كبار المخرجين
فى بدايته الفنيه وللصدفه فأن كبار مخرجى السينما لم يكونوا فى الاساس مخرجين فبيرجمان مسرحى وكاتب سينمائى
 فيللينى كاتب سينمائى أنتوينونى كاتب وفنان تشكيلى و جودار وترافو وايرك رومير كلهم بدأوا
 من خلال النقد السينمائى من خلال مجله السينما .

 

جودار حاله خاصه فى السينما العالميه فالرجل فى أوج تألقه السينمائى فى الستينات وقد يكون هو الابرز فيها مع الفذ الايطالى انتونيونى الا أنه بعد سلسله من النجاحات أتجه الى عمل أفلام تخدم فكره السياسى والايدولجى ضد السياسه الامبرالياليه الامريكيه حول العالم وفضح الاستعمار والظلم الذى يقع على الشعوب المظلمومه فقدم مجموعه من الافلام عن فلسطين وفيتنام حتى أنه فى الاوانه الاخيرة رفض الذهاب الى تل أبيب لحضور مهرجان فنى بسبب العنصريه الصهيونيه .

 
http://theblackapple.typepad.com/inside_a_black_apple/images/2008/11/05/1961_une_femme_est_une_femme.jpghttp://drnorth.files.wordpress.com/2010/11/1960-godard_le-petit-soldatd.jpg



تجربتى الشخصيه مع سينما جودار كبيرة جدا لاشك انه ضمن أهم خمسه مخرجين بالنسبه لى فبعد
حاله الاشباع التى حصلت عليها من مشاهدتى لكل أفلام بيرجمان وتاركوفسكى وأغلبيه افلام فيللينى
وانتونيونى وكوبريك وبونويل وايليا كازان عدت مرة أخرى مع جودار لاكتشافسينما مختلفه عن أى سينما اخرى
من الممكن ان تراها أسلوب جودار يرجع فى الاساس الى أسلوب الموجه الجديدة الفرنسيه والتى قامت على يد
 المخرجين الذين ذكرتهم فى بدايه الموضوع هولاء الذين لم يرضهم حال السينما الفرنسيه فقرروا أن يقوموا
 بحركه جديدة تقوم بأنعاش السينما الفرنسيه مثل الواقعيه الايطاليه الجديدة والتى أخرجت أيطاليا الى بؤرة السينما العالميه
 مرة أخرى فرغم ان الالوب السينمائى لكلا الحركتين مختلف الا انه توجد بينهم أشياء مشتركه مثل واقعيه الاحداث وان
يكون التصوير خارج نطاق الاستوديهات الفنيه وأشياء اخرى كثيرة ربما اذكرها فى موضوع خاص

الا أن للموجه الجديدة طابع خاص ساهم جودار فى أن تصبح هى الموجه الاهم ولها التأثير الاكبر فى الستينات
حيث عبثيه الفكرة وجنوحها وربما لم يستخدم احد المونتاج بجودة جودار من قبل ففى فيلمه الجميل لاخر نفس نرى
 طريقه غريبه فى قطع المشاهد واطالتها بطريقه غريبه بالاضافه الى التصوير الغريب والعجيب ايضا ومن شاهد الفيلم
 يتذكر المشهد الشهير فى الفندق بين بلموند وجين أسبرج والذى امتد لاكثر من ثلث الساعه دون أن يشعر المشاهد
بأى أنواع الملل منه ويرجع كل ذلك الى مونتاج جودار الثورى فى ذلك الوقت .
 
 

       قبل فيلم لاخر نفس قدم مجموعه من الافلام الوثائقيه الى أن قدم فيلمه الذى مرت عليه الذكرى الخمسين لانتاجه
 منذ فترة ويقف هذا الفيلم مع فيلم ترافو 400 ضربه فى أهم ما قدم فى تاريخ الموجه وتاريخ الفن عموما وبعده قدم فيلمه الشبيه بالافلام الاستعراضيه الامريكيه المرأة هى المرأة مع أنا كارينا بولموند وهو فيلم كوميدى رومانسى غنائى جميل أن فتاة وصديقها واحد الرجال الذين ويودون التقرب منها وخلفها مع صديقها بسبب أنها تريد الانجاب بعد فيلمه هذا يقدم لنا فيلمه على المرء ان يعيش حياته وهو فيلم دارمى من بطوله أنا كارينا أيضا وهو فيلم يدور حول عاهرة فى باريس يدور جودار حول هذا العالم لاظهار خفايا تلك المراة وان كان همه الاول ليس اظهار عالم الدعارة وبعده قدم فيلمه عن الاستعمار الفرنسى للجزائر الجندى الصغير وفيه يقدم رؤيه وفكر نقاد للاستعمار بشتى وسائله وتحت أى مسمى وخصوصا الاستعمار الفرنسى للجزائر والفيلم من بطوله الرائعه أنا كارينا شريكته فى الكثير من أفلامه وكانت فى هذه الفترة زوجته أيضاوبعدها يقدم أحتقار بمشاركه من المخرج الشهير فيرتز لانج فى هذا الفيلم رؤيه هامه للغربه التى يحيها الكثيرين داخل أنفسم والمتمثله فى الزوجين فى الفيلم أضافه الى نقد لحال الفن والسينما عموما يخوص جودار فى عوالم الرجل والمراة بشكل سلسل لمفهوم الحب والخيانه والوفاء بين الذكر والانثى ويعود ويقدم فيلم فرقه الغرباء وهو فيلم اثارة وغموض عن لصين وفتاة يتنافسون عليها .

http://slog.thestranger.com/files/2008/08/bandapart.jpg

 
الفيلم له تأثير كبير على مخرج لب الخيال وأقتل بيل حتى انه أسمى شركه الانتاج الخاصه به على أسم
الفيلم وأستوحى مشهد الرقص الشهير فى الفيلم فى فيلمه لب الخيال وبعد هذه الافلام يقدم فيلم الخيال
العلمى ألفا فيل وهو نقد بارز لسياسات الدول الاستعماريه فى الكون من خلال جهاز يتحكم فى مدينه
 كامله تدعى الفافيل فيلم به أسقاطات كبيرة وكثيرة جدا وحائز على دب برلين الذهبى

 
 
 
http://www.calgarycinema.org/content/2009/pierrot-le-fou/pierrot-le-fou-1.jpghttp://ecx.images-amazon.com/images/I/51AlrHexSML._AA300_.jpghttp://medias.fluctuat.net/films-posters/6/7/6786/masculin-feminin-15-faits-precis/affiche-1-medium.jpg

  

                  وفى عام 1965 و العام التالى له يقدم لنا جودار عملين من أهم أفلامه وهما المفضلين لى

 من أفلامه الاول هو بيرو المجنون والثانى مذكر ومؤنث
 
الاول يتفنن به جودار من حيث القصه الغريبه والثوريه فى حينها رغم ان الفيلم قدم بشكل أو بأخر
بعد فيلم جودار فى الفيلم الامريكى بونى وكلايد للمخرج أرثر بين وللاسف كما هو حال
الروائع الاوربيه ينال الفيلم الثانى الشهرة والمجد على حساب فيلم جودار كما هى عادت الافلام الهوليوديه فى بيرو المجنون
 نقد بسيط للفراغ والسطحيه التى يحيها الكثير من الناس فى هذا العصر والفراغ الروحى الهائل الذى يعيشون فيه من خلال فرناندو الذى يهرب مع حبيبه السابقه ماريان وخلال الرحله التى يقومون بها يقدم المبدع الفرنسى أفكاره عن الثورة والفلسفه
والفن والحياة و الحب والعلاقه الابديه بين الرجل والمرأة ولا ينسى أن يواصل نقده للحرب الامريكيه على فيتنام فى عدة
 مشاهد مهمه فى الفيلم هنا فن التصوير السينمائى فى قمته الفيلم الموسيقى أيضا خصوصا المقطوعات الشهيرة التى
 يضعها جودار بشكل أتقانى أضافه على الاداء المميز من أنا كارينا و جان بول بولمند فيلم أضعه ضمن الافلام البارزة
 فى السينما وبعده قدمه فيلمه الاحب لى وهو فيلم مذكر ومؤنث الفيلم عن أحلام وافكار جيل كامل فى فرنسا أبان حكم
 ديجول لاول مرة يكون نقد جودار علنى وبشكل واضح للمشاكل السياسيه والاجتماعيه فى فرنسا من خلال علاقه شاب
 ومجموعه من الفتيات وعلى الاخص من يحبها ومن خلال الفيلم يواصل جودار عرض المفضلين له سؤاء سينمائين
 أو كتاب أو ادباء ومع نقد كبير للمثقفين والسينمائين ولا ينسى الهجوم على السياسات الامريكيه
ربما يكون الفيلم مثله مثل فيلمه الصينيه جرس أنذار أو محرض على احداث عام 1968 وهذا لا شك أنه أمر معروف
عن جودار لانه ببساطه المخرج السياسى الاول فى السينما والذى دائما ما تحمل افلامه نقدا بارزا لها ولرجالها الفيلم
 ينصح به جدا وبعدها يقدم جودار مجموعه من الافلام الهامه مثل شيئان او ثلاثه اعلمها عنها والصينيه الذى تحدثت عنه الان حول العالم
 
ثم
 
فيلمه العبقرى نهايه الاسبوع وفيه يقدم لنا وجبه دسمه فى نقد البرجوازيه والمنتمين ليها فيلم من اجمل ما شاهدت
 
 
( البرجوازيه الفارغ الرغبه امريكا مصر الكونغو اسرائيل الارهاب الجماعات المسلحه الفن الحياة الادب الخيانه الزوجيه العاطفه )
 
 كل هذه هى عناوين لاحد روائع الفرنسى جودار فيلمه صادم عينف عن زوجين فى عطله يذهبون فيها لهدف معين بعدها يقدم كما قلت مجموعه من الافلام التسجليه والوثائقيه عن ما يشغله ليعود لتقديم مجموعه من الافلام عن أفكار وقضايا تشغل بال المفكر الفرنسى ودائما ما تثير جدالا كبيرا


http://i.realone.com/assets/rn/img/1/2/2/8/29258221-29258225-large.jpghttp://blog.legrandcru.us/wp-content/uploads/2009/09/Picture-3-510x374.png

 
 
وعن الحديث عن سينما جودار فأنها سينما كباقى السينمات الاوربيه الاخرى وكأى سينما من سينمات المخرجين الكبار
 تطرح قضايا فلسفيه وجوديه وان كانت الجرعات السياسيه حاضرة بقوة لدى جودار أغلبيه شخصيات أفلامه دائما ما تكون فى حاله بحث عن الذات فى عالم همجى تتحكم فيه المصالح مع أبرز لاهميه الفن والفنون والادب فى الحياة والنضال ضد الاستعمار الفكرى والاممى بشتى صوره
فهذه بعض قواعد سينما جودار نقلا عن الناقد حميد عقبى :
 تحرير كاميرا التصوير من كل القيود والقواعد الكلاسيكية والتصوير في ألاماكن
الطبيعية والمفتوحة والشوارع العامة وداخل المقاهي وعدم الاعتماد على الديكور الفخم أو الانحصار داخل الاستوديوهات.
ويفضل جودارد الديكور الطبيعي والبسيط والعادي جدا غير المكلف ويرى أن الديكور الطبيعي والتصوير في ألاماكن المفتوحة يعطي حرية اكبر للممثل لأداء دوره دون تكلف أو تصنع وترك للممثل حرية الأداء والارتجال واختيار طريقة الإلقاء ولا يهتم جودارد بالماكياج
والملابس والإكسسوارات المكلفة والمصطنعة ويعد جودارد من رواد الموجة الجديدة ويقترب كثيرا من المدرسة الواقعية الجديدة وتأثر بالمخرج الإيطالي روزليني مخرج الفيلم الرائع (روما مدينة مفتوحة).
ولكنه امتاز بأسلوب خاص جدا في التعامل وتحرير آلة التصوير من القيود النظرية فهو يختار أحيانا زوايا ووضعيات
 غريبة للكاميرا ويحرر الكاميرا في الحركة فهو أحيانا يتبع الشخصية وأحيانا تصبح الكاميرا وكأنها إحدى الشخصيات أو جزء من الموضوع المصور.
نلاحظ أحيانا في بعض لقطاته اختياراً غريباً لنوع اللقطة ونوع الحركة قد لا يتفق أبدا مع نظريات الإخراج
أو الأسلوب الأمريكي في التصوير فأحيانا نشاهد أن الممثل يتحدث عن شي بينما الكاميرا مشغولة بتصوير
 شي أخر لا علاقة له بالموضوع أو الشخصية، ويترك للشخصية حرية الحركة داخل المكان بشكل طبيعي وتلقائي كما في الحياة اليومية.
نلاحظ أحيانا انقطاعاً للصوت أو تشويشاً أو صمتاً مطبقاً لا يتفق مع النسق الصوري مما يزيد الغموض
 ويشتت المشاهد أو يربكه ويجعله أحيانا ينفعل ويقول ماذا يريد المخرج أن يقول ؟
وأحيانا يترك العنان مفتوحاً للشخصية ونستمع إليها وكأنها تهذي أو يترك الحوار بشكل طبيعي بين الشخصيات
وقد يختلط الحوار بالمؤثرات الصوتية والتي تسجل طبيعيا مع الحدث أو ضوضاء المكان ونحتاج إلى تركيز شديد
 لالتقاط الحوار المشوش وغير المفهوم أحيانا وغير المركز وتكثر المنولوجات الداخلية ويمتاز أسلوب جودارد
 أن المنولوج الداخلي عبارة عن هذيان داخلي غير مترابط منطقيا وقد لا يكون النسق الصوري مناسباً بل قد يكون مختلفاً تماماً.
ويترك للمثل حرية الأداء والارتجال أحيانا والأداء كيفما يحس وقد يقوم الممثل بتغيير بعض الكلمات والألفاظ إن
 أحس أنها ثقيلة عليه وقد يكون كله ارتجاليا كما في الحياة اليومية.
- يظهر أن لغة الحوار والحديث شعبية وأشبه بلغة الشارع ونجد أحيانا ألفاظاً بذيئة ووقحة ومقززة أحيانا كما يحدث بالشارع،
في هذا يتفق جودارد مع المخرج الإيطالي (باز وليني) في تحرير لغة الحوار السينمائي وتحريره من التقاليد والقيود التي
 كانت سائدة وتحكم مسالة الحوار في شكل فخم أو لغة برجوازية ويرى أن السينما
 يجب أن تنزل إلى الشارع وتغوص في الواقع وألا تظل حبيسة هذا الروتين الجامد.
- في فيلم( لاهث ) مثلا استطاع جودارد أن يقوم بثورة عملية في المونتاج السينمائي
كون المونتاج ليس الهدف منه الربط بين اللقطات والمشاهد بل هو عملية إبداعية ويعتبر أن المونتاج اخطر عنصر ومرحلة في صناعة الفيلم .
امتاز مونتاج جودارد بما يشبه المونتاج الجدلي المتناقض أحيانا فهناك خلط ومزج معقد أحيانا بين الماضي والحاضر وما يدور حول الشخصية وما يدور بداخله من انفعالات ولا يوجد تسلسل منطقي والتزام بتسلسل لسرد الأحداث حسب وقوعها،
 هناك تفتيت وتشتيت وتجزئة للقصة والعملية أشبه ببعثرة الأحداث لا عرضها.
- ما تمتاز به سينما جودارد أشبه بتفجير الألوان والاعتماد على قوة الصورة والعناية في بناء اللقطة ومعماريتها بشكل فني مثير بالغ التعقيد .
فاللقطة أشبه بلوحة سريالية مليئة بالرموز والدلالات ولا يحترم جودارد قوانين الزمن فهو أحيانا يركز على موضوع أو شي لنقل فنجان قهوة ليس له علاقة بمسار القصة ويظل زمن اللقطة أطول من اللازم وأحيانا نرى العكس تماما تدفقاً صورياً سريعاً أشبه بومضات أو فلاشات غير مفهومة وسريعة مما تفقد المشاهد توازنه وتزيده اضطراباً وانفعالاً وإثارة 
أفلام جودارد أشبه بمتاهات كلما خرجت من متاهة تقع في متاهة أخرى أكثر تعقيداً وجودارد لا يهتم بعرض حكاية بل التعمق والغوص في أعماق الشخصية وإظهار كل المتناقضات والصراعات الداخلية التافهة والحقيرة وبعض المشاهد أشبه باعترافات شخصية للمخرج، وتعكس وجهة نظر شخصية تجاه قضايا عديدة مثل الدين والسياسة والواقع الاجتماعي والجنس وغيرها من المواضيع المثيرة والمحرمة ويختلط في بعض الأحيان الذاتي بالموضوعي بالعامل السيكولوجي ويتجاوز كل المحذورات بشجاعة وصراحة ودون أي خوف.
- تمتاز سينما جودارد بالاعتماد على الإضاءة الطبيعية ونرى أحيانا وجود تشويهات في الصورة بسبب عدم الإسراف في استخدام الإضاءة الصناعية خاصة في التصوير الداخلي وهذا التشويه مقصود لأغراض جمالية وليس قصوراً أو أخطاءً أثناء التصوير فهو أحيانا يستخدم هذه التشويهات لإرباك المشاهد ويكون لها دلالات ورموز وعلينا الانتباه كثير في الجانب غير المرئي في سينما جودارد كون المشاهد هنا شريكاً ومشاركاً في الفيلم وليس مجرد متلق بل هو جزء هام من الفيلم .
- يمكننا القول إن جون لوك جودارد كرائد من رّواد الموجة الجديدة وكمخرج شاعري وفنان سينمائي شاعر أكثر منه مجرد سينمائي ينقل لنا حكاية أو قصة وقد استطاع بجدارة أن يعيد للسينما روعتها وجمالها كفن له جماليته الخاصة وكانت أفلامه أشبه بثورة تجديديه تحمل أفكاراً وتثير الجدل حول مواضيع سياسية ودينية واجتماعية وجنسية وتتحدى كل الخطوط الحمراء وهي مفتوحة الأفق وتقودنا إلى عالم أخر ..عالم الحقيقة وتكشف كل أقنعة الزيف والكذب والنفاق.


وهناك نقطه أريد الحديث بها أخيرا عن جودار :
 
http://parallax-view.org/wp-content/uploads/2009/02/weekend.jpghttp://designyoutrust.com/wp-content/uploads/2010/12/annyas-com-the-typography-of-jean-luc-godard.jpg
هناك تفرد يعتمد عليه جودار ولا يشاركه فيه أحد وهو طريقه عرض الاسماء والفواصل داخل الفيلم بشكل غير
وممتاز المتابع لافلامه سوف يلاحظ ذلك بشدة أضافه الى أنه فى أغلبيه أفلامه يقدم التحيه
 لكبار المخرجين مثل روسللينى وجون كتوكتو وكارل دارديروفيرتز لانج واروسن ويلز وبيرجمان رغم ان بيرجمان
كان من الذين لا يفضلون سينما جودار ويفضل عليه ترافو


 
 http://www.trailershut.com/movie-posters/Two-in-the-Wave-Movie-Poster.jpg
 
 
 
 
كانت هذه مجرد لمحه
 
 عن احد اهم رواد الفن جان لوك جودار
 
 ومن خلال حوالى خمسه عشر فيلم هى مجموع ما شاهدته له أضعه فى قائمتى
لافضل خمسه مخرجين مروا على تاريخ السينما فى العالم
 
 
 
http://wegotthiscovered.com/wp-content/uploads/Jean-Luc-Godard.jpg
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق