ولد بيرجمان فى عام 14 تموز 1918 فى مدينه اوبسالا فى السويد لاب يعمل قسيسا فى احد الكنائس البروتستانتينه
وكان الفيلم بعنوان هيتس وفيه قدم بيرجمان اول اخراج له على الاطلاق فى السينما حين اوكل له الف سجوبيرج
وبعدها رجع بيرجمان الى المسرح حيث تولى مسئوليه ادارة عدة مسارح فى السويد الى ان تولى ادارة مسرح استكهولم
افضل النوايا وفاز مخرجه بالسعفه الذهبيه للمرة الثانيه بعد ان فاز بها عن فيلم ( بيلى الفاتح ) وقدم بعدها بيرجمان
( اذا كانت السينما عشيقتى فأن المسرح هو زوجتى المخلصه )
( المسرح هو المكان المناسب لحصان متعب مثلى )
قالها بعد اعتزاله العمل السينمائى
وبالطبع نظرا لعدم نوافر تلك المسرحيات او معلومات عنها هذه مجموعه من المقالات
السينمائي، ويستمر زيرن ليؤكد أن نصف أعماله السينمائية يقع في الظل. ولعل الباحث
السويدي إيغل ثورنكفيست افضل من بحث في حقيقة أهمية هذه العلاقة المتينة والمتممة
لأعمال بيرغمان في المسرح والسينما. فقد خصص في كتابه (بين المسرح والسينما ـ
بيرغمان يخرج) فصل الخاتمة لدراسة فكرة تبحث عن مدى كون بيرغمان مخرجاً سينمائياً
المشاهد القصيرة ذات الدلالات الرمزية، من الأمور التكنيكية السينمائية. أما من المسرح فقد نقل بيرغمان
ويعتقد الناقد السويدي ليف زيرن ان المشكلة الرئيسية في تمثيل شكسبير في السويد تكمن في عدم فهم النص
" أسعى فقط إلى تجسيد المسرحية وجعلها تعيش حية في قلوب المشاهدين وهذا هو هدفي الوحيد وأنا أحاول أن أنقل العدوى
ويرى بيرغمان أن النص الكلاسيكي يحوي مادة ثرية نابضة بالحياة وإنه يعبّر عن معاناة الإنسان المعاصر ومشاكله أفضل من
حيث وصل ما اخرجه من مسرحيات الى 126 اغلبها من كلاسيكيات المسرح العالمي: شكسبير، ستريندبيرغ،
مسرحيه فرقه سارة شاهدها اكثر من مليون مشاهد سويدى
مناصب بيرجمان خلال رحلته المسرحيه :
في العام 1944 رقي برغمان الى رتبة مخرج محترف وتابع نشاطاته المسرحية:
- بين 1944 و 1946، اشتغل في المسرح البلدي في هالسنبورغ.
- في العام 1946، اشتغل مع «بلانشن تياترن» في استوكهولم.
- بين 1946 و 1950 اشتغل في المسرح البلدي في غوتبرغ.
- في العام 1950 اشتغل في «انتيما تياترن» في استوكهولم.
- في العام 1951 اشتغل في المسارح البلدية في توركوبنك ولينكوبنك، ثم في المسرح الدرامي الملكي في استوكهولم.
- وبين 1952 و 1960 اشتغل في مسرح الدولة في مالمو.
وأخيراً في العام 1961 اشتغل في أوبرا استوكهولم، ثم عيّن في العام 1963 مديراً لمسرح «درامتن» في المدينة نفسها.
اصبح رئيس المسرح الملكى السويدى عام 1963
حين قرأت هذه المعلومه تفاجات لبعض الوقت ولكن بعد فترة لم استغرب ذلك لان من قام بذلك هو بيرجمان تبدأ حكايه اخراج بيرجمان
سنلايت وغيبس لاخراج مجموعه من الاعلانات لها وهى شركه الصابون الاولى فى السويد
وبالفعل تحقق ذلك رغم النقد الذى تعرض له بيرجمان بسبب انها لم تلقى الاستحسان وقتها
واكثر ما اعجبنى وصف الناقدة المتخصصه فى افلام بيرجمان ( مارييت كوسكينين )
تقول:
يرى لبعض أن هذه الأفلام الاعلانية عملت على انقاذ برغمان وحفظته للأجيال، فالشركة المنتجة للصابون كانت تبحث
كتب بيرجمان الكثير من الاعمال الاذاعيه واخرجها بنفسه منذ عام 1946 حين قدم اول عمل بعنوان Requiem
الى اخر عمل قدمه وهو بعنوان John Gabriel Borkman وذلك فى عام 2001
وبينهم قدم ما يقارب اربعين عملا اذاعيا لصالح الاذاعه السويديه
بيرجمان كان ايضا معه ممثليه المفضلين والمقربين لديه
**أريد إيجاد صلة مباشرة بيني وبين الناس لأخبرهم بأشياء عن أنفسهم وعني أيضا ، فربما يصبح بإمكاننا
** إن المرأ يشعر بمسؤليته أن يقول الحقيقة عما يراه .. وهذه هي الراحة النفسية كما اتصورها .
** كما يقول عن فلسفة أفلامه .. إن أفلامي تتحدث عن الحب بمفهومه الواسع وكيف يكون المنقذ للأنسان .
** لقد أردت دائماً أن أكون واحداً من أولئك الذين ساهموا في بناء الكاتدرائيات في مناطق ذات مساحات شاسعة.
** «الختم السابع» هو واحد من أفلامي العزيزة على قلبي. لكنني لا أدري، بالضبط، لماذا.
** أن أكون دائماً مثيراً للاهتمام معناه أن الجمهور الذي يشاهد أفلامي ويمكّنني بمساهمته هذه من أن أبقى حياً أرزق،
** الحقيقة انني عندما أمعن التفكير في سنوات حياتي الأولى يستحوذ عليّ شيء من التوق والفضول.
** ان ما تمتاز به الطفولة إنما هو القدرة على التنقل في حرية تامة بين السحر والشوفان. بين الرعب الخالص والفرح الفتاك.
** كل فيلم هو فيلمي الأخير. كان من عادة حكماء القرون الوسطى ان يناموا داخل توابيتهم، وذلك لئلا ينسوا أهمية كل لحظة،
** في فيلمي «الفريز البري» أتحرك، في شكل طبيعي ومن دون بذل أي جهد مبالغ فيه، بين مستويات مختلفة: بين الزمان/ المكان،
بيرجمان وأهم ما قاله المخرجين والناقد عنه :
مجله لوفيجارو الفرنسيه : اعظم مخرج فى القرن العشرين
- الناقد ريتشارد كوريتس ( النيورك تايمز ) : بيرجمان اعظم مخرج فى القرن العشرين واذا ما اعتبرنا الافلام ادبا فان برغمان هو شكسبير السينما.- المخرج الايطالى فيدريكو فيللينى : لا اذهب كثيرا لمشاهدة الافلام ولكنى معجب به جدا رايت من افلام بيرجمان فقط ( التوت البرى والصمت ) ولكنهم يكفوا لاعتبره بمثابه الشقيق الاكبر و ( a milk brother) .
إنجمار بيرجمان فاعتبره الشقيق الأكبر.. أكثر جديّة، أكثر حزنا أو ربما أقل بما أن تعاسته تبدو مجمّدة في مباراة لا يمكن حسمها مع تخيلاته.. و لا أحد يعلم من سيفوز في النهاية. في غضون ذلك، هناك أفلامه التي تسيطر بوضوح على المباراة .
- المخرج اليابانى اكيرا كوراساوا (فى رساله ارسلها لبيرجمان ) : انك احد اعظم المخرجين فى تاريخ الفن ولا انكر انى تعلمت منك الكثير خلال رحلتى الاخراجيه .
- المخرج الامريكى وددى الن : مع الاخذ بعين الاعتبار لكل شىء بيرجمان وهو السينمائى الاعظم منذ اختراع الكاميرا السينمائيه .
- لقد فقدت اليوم أبا روحيا .
- المخرج الامريكى ستانلى كوبريك : بالنسبه لى بيرجمان اعظم مخرج على الاطلاق رؤيته وقوته مع كوروساوا وفيللينى ولكن بيرجمان بالنسبه لى رقم واحد .
- المخرج البولندى كريستوفر كيسلوفسكى : هذا الرجل واحد من قله من المخرجين بل ربما الوحيد استطاع ان يصل الى الطبيعه البشريه مثل ديستويفسكى او كامو ( من اكبر الروائيين فى التاريخ ).
- لا استطيع تحديد ما يقوله بيرجمان عن الحياة وحول ما يقوله عن الحب احدد اكثر او اقل موقفه تجاه العالم نحو الرجال والنساء وما نقوم به فى الحياة اليوميه ..... نسيان ما هو اهم .
- المخرج الامريكى فرانسسيس فورد كوبولا : بيرجمان المفضل لدى دائما لانه يجسد العاطفه و العاطفه والدفء .
- المخرج الالمانى فيم فيندرز : افلام بيرجمان تقف منارات عظيمه فى تاريخ السينما .
- الكاتب والمخرج بول شيدرر ( كاتب فيلمى سائق التاكسى والثور الهائج ) : لم اكن لاقدم افلام او اى كتابات لو لم يكن بيرجمان واعتقد ان الامر الذى سوف يذكر عن بيرجمان انه ربما اكثر شخص جعل السينما اداة ذات قيمه شخصيه .
(بيرجمان مع اسطورة السينما فى القرن العشرين شارلى شابلن -ومع المخرج التايوانى انج لى )
- المخرج التايوانى انج لى : من بين كل المخرجين السينمائيين بيرجمان هو الاعظم .
- المخرج الامريكى ستيفن سبيلبرج : بيرجمان قيمه سينمائيه لا يمكن الاقتراب منها .
- حبه للسينما وعشقه لها يصبينى بالخجل .
- بيرجمان اول من جلب الميتافيزيقيا ( الدين والوجوديه والموت ) الى الشاشه ولكن افضل ما تحدث عنه بيرجمان هو المراة والعلاقه بين الرجل والمراة انه مثل عمال حفر المناجم فى البحث عن النقاء .
- المخرج الفرنسى فرانسو ترافو ( احد رواد الموجه الفرنسيه الجديدة ) : بيرجمان هو العنيد والرجل الخجول انه يكرس حياته كلها للمسرح والسينما واحد لديه احساس انه سعد فقط عندما يكون محاط بممثلاته انه فى المستقبل القريب لن تشاهد فيلم لبيرجمان بدون النساء اعتقد انه اكثر انخراطا فى هذا من المؤنث فى الحركات النسائيه لا ينظر الى المرأة من منظور المذكر فى افلامه .
- المخرج الفرنسى لوك جان جودار (احد رواد الموجه الفرنسيه الجديدة ) : إن السينما ليست حرفة ، بل هو الفن. وهذا لا يعني فريق العمل. واحد هو دائما وحده ، بل على النحو أمام صفحة بيضاء. وبالنسبة لبيرغمان ، أن يكون وحده وسيلة لطرح الأسئلة ، وجعل ل الأفلام وسيلة للرد عليها. لا شيء يمكن أن يكون أكثر رومانسية كلاسيكية ".
- أن هناك فى تاريخ الفن السابع خمسه او سته افلام حين يشاهد المرء احدها يصرخ قائلا : ان هذا الفيلم هو اجمل الافلام
ياالهى ..... هذه هى السينما ( جودار متحدثا عن افلام بيرجمان ).
- عطله صيف هو الفيلم المفضل لى من افلام بيرجمان مع الصيف مع مونيكا .
- المخرج الفرنسى اولفير ايسياس ( احد رواد الموجه الفرنسيه الجديدة ) : وجد الاحثون شخصيه الاب الروحى فى بيرجمان التى ساعدت فى تعريف العلاقه الحميمه مع الجهات العامله فى السينما وسيله للتعبير عن قضايا وجوديه من جيلهم واعادة صياغه الاستمراريه بين الكتابه والتصوير وبطريقه مختلفه تماما اذا كنت قد حددت ارث بيرجمان اود ان اقول انه فى كل مكان فى السينما الفرنسيه .
- المخرج الفرنسى ايرك رومير ( احد كبار المخرجين الفرنسيين ) : الختم السابع افضل فيلم على الاطلاق .
المخرج الدنماراكى لارس فان ترير : فيلم (من مشاهد الزواج ) السبب الرئيسى فى دخولى عالم الاخراج واجمل ما اخرجه بيرجمان هو ثلاثيه الايمان .
هذه بعض اراء المخرجين فى بيرجمان مع وجود اراء كثيرة من جانب الكثيرون مثل روبرت التمان ومارتن سكورسيزى والناقد روجر البرت والكثيرون غيرهم .
هذا هو الجزء الاول عن بيرجمان وقد يعتقد البعض انه موضوع طويل ولكنى وقد يستغرب البعض حاولت ان اختصر جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق