6 سبتمبر 2011

اليمن ,,,,,,, ساعد الثوار فى أسقاط النظام


                                       الثورة اليمنيه




بعد هروب بن على فى 14 يناير وبدا الثورة المصريه فى 25 يناير خرج شباب اليمن 3 فبراير ليقولوا كلمتهم للنظام اليمنى القابع فى السلطه لمدة 30 عاماً كامله تدهورت فيها اليمن سياسياً وأجتماعياً حتى وصل 40% من الشعب يعيشون تحت خط الفقر و 31.5% يفتقرون الى الامن الغذائى ,, وأنتشار الفساد والبطاله  أضافه الى فساد هرم السلطه وتحكم مجموعه صغيرة من عائلته وحاشيته فى مقدرات الدوله ,, بدأت الثورة بتحرك المئات من الشباب فى محافظه تعز الى أن جائت 
جمعه الغضب يوم 11 فبراير وكان التحرك فيها بالالاف وتتوالى الجمع وتصل الاعداد بمئات الالاف فى ساحات التغير المختلفه وتتطور المطالب وتتصاعد الى أن تصل الى المطالبه بأسقاط النظام  وعلى رأسهم رئيس الدوله 
والاصرار عليه وعدم التراجع عنه ,,, 
وأثناء كل ذلك يسير الرئيس صالح ( الغير صالح ) فى الالتفاف على المطالب ومحاوله خداع الثوار بوعود ومبادرات كاذبه الى أن جائت المبادرة الخليجيه التى رأى فيها الكثيرون الحل فى الخروج من الازمه ولكن واصل صالح خداعه الى ان أصيب وسافر للعلاج فى السعوديه وتولى نائبه سلطاته وواصل فيها الشعب اليمنى العظيم ثورته وخروجه كل يوم فى ساحات الحريه ,, وأتفقت المعارضه منذ فترة على مجلس أعلى لها وتتواصل الجهود فى طريق أسقاط النظام .


ثورة اليمن هى الثورة العربيه الاطول عمراً حتى الان ويقدم شعبها مظهر حضارى وسلمى لشعب يتواجد السلاح فيه فى كل منزل مثل الخبز ولكن شعبه يمتلك من الوعى والتعقل ما يمنعه عن تحويلها الى حرباً أهليه شامله ,,  ولكن ,, ولكن ,, الثورة اليمينه تتعرض لظلم اعلامى كبير ولا تحظى بالاهتمام الكافى لها مثل بقيه الثورات العربيه ,, ولا تحظى  بأهتمام المدونيين والنشطاء العرب بالقدر المطلوب أو الغير متواجد أحيانا .

دعوة لكل رجال الاعلام والصحافيين والمدونيين والنشطاء العرب 
لكى يكون هذا الاسبوع هو أسبوع اليمن ,, 
مساعدة الثوار اليمنيين بالكلمه التى هى اقوى من تعنت 
وتجبر وطلقات الطغاة الفاسدين ,,, 
دعوة لكل مواطن عربى حر ان ينظر الى اليمن وثورته العظيمه ,, 


أسبوع اليمن 4 - 11 سبتمبر  على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفه 
وعلى المدونات ,,, شارك ولو بتدوينه أو بالكتابه على الفيس بوك أو التويتر
عن ثورة أحرار اليمن فى أسقاط النظام بأستخدام هذاالهاشتاج 

 #SupportYemen





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق