20 يونيو 2011

ساكبه الحليب ,,, تنتظر عودة الروح




أترقب ,,
أرتجف ,,
أنها شهقه الحياة ,,
كنت تتابعنى من هذا ,,,
كنت تنتظرنى كل ليله  ,,
كنت ترانى من خلاله ,,
أنا ,,
أنا اراك الان  ,,
أتذكر ليلتها  ,,
فقدت الدنيا ,,
فقدت العالم ,,,
قدمى ما كانت تحملنى ,,
تأئه بين الجدران ,,,
الثلج يتسلل الى كل جسدى ,,
الخوف ,, 
المعاناة ,, 
الالمء ,,
أغلقت الباب ,,
لم أغلقه ,,
لا أتذكر ,,
رميت حقيبتى ,,
أحضرت الحليب,,
سكبته ,,
أهدرته ,,
كم مقدار من الحليب أسكبته بدونك ,,
انتظر عودة الروح ,,
من أنا ,,
من انا ,, 
ماذا فعلت ,,
ولماذا ,,
دموعى كانت تنساب منى كشللال ,,
لم اشعر بضعفى من قبل ,,
يدى تحتوينى  ,,
ترتجف,,
تتنهد لا تدرى ماذا تفعل ,,
لم أجد يدين تعطف على ,,
الامطار تتواصل ,,
تبكى على بكائى ,,
البكاء يومها اشفق على ,,
الحزن حزن على ,,
لم أشعر أنى مجرد شبح أمراة ,,
أننى خواء ,, 
فارغ ,, 
ظللت أبحث وسط الرجال ,,
وأبحث ,,
أعرف ,, 
وأعرف ,,
ولكنى لم اعرف أنك رجلى الا الان ,,
كنت ابحث وسط الرجال عنك ,,
وعندما وجدتك ,,
ضيعتك ,,
غبائى  ,,
جنونى ,,
مرضى ,,
غرورى ,, 
ضعفى ,,


لم أشعر أنك الروح ,,
يومها لم أكن أعرف ,,
كنت تحرسنى وأنت تتبعنى ,,
كانت تحمينى من جنونى ,,
ضعفى ,,
شرودى ,,
من منظارك ,,
يدى الان تشعر بالضياع على سنوات مرت بعيدا عنك ,,
ما اجمل ان تكون لرجل هو انت ,,
كم ساعه وكم دقيقه ,,
كم ثانيه وكم لحظه ,,
كم وكم فقدت بعيدا عنك ,,
أغفر لى ما فعلته ,,
لم اعرفه من قبلك ,,
لم أكن أعرف الحب ,,
سيدى ,,
من الملاك القادم نحوى,,
أنه أنت ,,
يدك أراها الان  ,,
أرى ربتك على بحنو ,,
على كتفى ,,
على شعرى ,,
يدك طهرتنى من ذنوبى ,,
يدك كيدين ملاك ,,
رفعا عنى أخطائى ,,
جسدى يرتجف الان ,,


 



عادت لى الروح الان  ,,
عادت لى الدنيا ,,
بعد ان لمست وجهك ,,
يدى ترتجف بقوة وهى تلامس أناملك ,,
أشعر برجفه فى روحى ,,
ماذا فعلت بى ؟؟
وملت برأسى على يدك ,,
أشم أنفاسك أنها كالكواكب تتدور بداخلى ,,
اخبئت عينى عليك ولن تغادرهم ,,
أقترب وأقترب منك أكثر ,,
انها الدنيا التى كنت أنتظرها,,
أرى الحب فى لمستك لى ,,
أرى الحب الذى ما كنت أعرفه من قبل ,,
علمتنى أنت معنى الحب ,,
ومن علمنى الحب علمنى المغفرة أيضا ,, 
لم اعرف كيف تعاش الحياة من خلال منظار ,,
الحب ليس قبله ,,
الحب ليس فراش ,, 
الحب ليس رحله ,,
كما كنت تقول لى ,,
 أرجع لى ,,
أنظر لى من منظارك ,,
هو الحياة ,,
أصبح لدى واحد ايضا ,,
أراك من خلاله ,,
أرى ربيع عمرى ,,
دموعى الان فرحا بك ,,
سعادة بأستعادة الروح ,,
لن أخاف ,,
لن أضعف ,,
وجدت الحياة ,,
وجدت الحب ,,
حتى لو لم تكن معى ,,
لانك علمتنى ما هو الحب ,,
وما هى الحياة ,,
لانى وجدتك,,
ولن أتركك . 




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ فترة وأنا افكر فى كتابه شىء عن هذا الفيلم وهذا المشهد تحديدا ,, 
ربما قريبا سوف اكتب مراجعه سينمائيه عنه ,,
ولكنى فكرت فى هذا المشهد منذ سنوات ,,,
حاولت أكتشاف ما به من مشاعر أنسانيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق