15 فبراير 2012

أنا ونفسي وهمام ,,, 28 عام



اليوم 15/2 بلغت عامي الثامن والعشرين أرتبكت خلالها من الحماقات
 ما يلزم لكي أستمر فيها وأكمل ...
 بدون حماقاتي أبدو كأني أنسان أخر لست أنا .. أنسان ناقص الشخصية .. 
مجموعة من الحماقات والفضائل تصنعنى وتكونا شخصيتي ..
لي مجموعة من الاحلام المؤجلة من العام الماضى ..
 لالالا ... 
العام الذى يسبقه .... 
بل الذى يسبق ما يسبقه ...


على كل حال مازالت أحلامي وشجاعتي ومخاوفي
وقلقي وأرتباكِ هم من يصنعوني ...
مازلت قوياً وصلباً لكى أكمل المشوار ... 
أخاف أوقات وأحاول الهروب أوقات واواصل السير فى الطرقات العتمة ...
فن المستحيل أحاول ان أجعله فن الممكن ...
مازلت قادر على الحلم والحياة مادام بي الروح وأتنفس هذا الهواء ...
كما كل البشر لا أنتمي إلى طائفة الملائكة ولا طائفة الشياطين ...
لا اطيق المثالية الزائدة وأبغض الفوضويه الزائدة ... 
أعشق التفاؤل والحياة وأحيانا احب السوداوية والشجن  ... 
لا أطيق التعقيد والروتينية فى الحياة تجذبني البساطة والتلقائية ...
أحاول ان أكون متصالح مع ذاتي دائماً ...
أعرف قدراتي وامكانياتي وما أستطيع فعله وما لا أستطيع ...
دائماً أحاول أن أجمح نفسى وأحياناً أطلق لها العنان ...
مازالت أحب الليل وأعشق غموضه ...
 مازال المطر والركض تحته هوايتي ...
حديثي مع القمر والنجوم لا ينقطع ...




أحب أن أسير فى أخر الليل والطرقات خالية وأنا أغني وأدندن بصوت عالي
لم تتوقف قدمي عن السير وعيني عن النظر وقلبي عن الخفقان ...
أصفق لنفسي أحياناً وأصفعها أحياناً أخرى ...
أبحث عن الرضا والقناعة وأحاول أن أكون دائماً هكذا ....
أنظر الى الحياة كأنها قصيدة جميلة بها بعض الشجن وبعض كلمات الآسى ...
مازالت التناقضات تأثرني تحت بريقها ...
فأنا أنا وليس شىء أخر .


أعتذر عن بعض الاشياء التى فعلتها وأعتذر عن تلك الاشياء التى لم أفعلها .


لا أخجل بما أؤمن به حتى ولو كنت الوحيد بالعالم ...
أحلم بوطن حر به من الحرية والعدالة ما يكفى ليسع الجميع .


البعض تقتله فضائله والبعض ترفعه خطاياه - مازالت حكمتي فى الحياة .


مازالت فى عامي الثامن والعشرين أعشق السينما ولدي جنون بالابيض والاسود 
أخفق مع الموسيقى الكلاسيكية وأى لحن جميل يثير شجوني
إلى الان مازالت أم كلثوم وأسمهان وجوليا بطرس يحلقان  بي في السماء .


أعشق نزار وجرائته وغزله ودرويش وفلسفته وعمقه




مازال الانتظار هوايتي ...
 أنتظر وأنتظر وأنتظر ....
فلا حياة بدون أنتظار ولا أنتظار بدون حياة 
أنا تاجر الانتظار لا أقدم الهدايا والاحلام ولكني أعرف كيف أنتظر ....
فالانتظار فن له قواعده وأصوله ...
فأنا أنا وليس شىء أخر ....


ثمانية وعشرون عام لم أحسبها بالسنوات والشهور والاسابيع والايام ....
فلسفة العمر بالنسبة لي لحظات وليس سنوات وشهور ...
 أتذكر لحظة فى هذا العام ولحظة من هذا ولحظة من ذاك :


" الاعجاب الاول  ... السيجارة الاولى ... الحلم الاول ... النجاح الاول ...
 الاخفاق الاول ... المظاهرة الاولى  .... علقة الموت الاولى  "


يمضي قطار الحياة ويمر فى كل محطة أكتسب شىء وأخسر شىء هكذا هى الحياة 
لحظات أعيش فيها وأخرى تعيش فى 
لحظات سعيدة وأخرى ليست أو بدت لى وقتها كذلك ...
ولكنى سعيد بكل ما فعلته في حياتى  ...
أنتظر لحظات ولحظات ولحظات ...
القطار يسير ولا يتوقف الى ان تأتي محطتي الاخيرة وأهبط ...
ولكني أنتظر ....











هناك 9 تعليقات:

  1. اصعب حاجة ف الدنيا الانتظار

    اسلوبك حلو اوي ف التعبير
    كل سنة وانت طيب

    ردحذف
  2. كل سنه وانت طيب اسلوبكـ رائع استمر

    ردحذف
  3. i luved the way u expressed ur life simple .. when u said that u count ur days by moments not by years .. your philosophy & motto in life ..

    you've got high sensations mashaAllah .. keep going
    inshaAllah your coming years will be better

    wish u the best

    ردحذف
  4. كلمات راائعه جدااا
    تقبل اطلالتي
    (( دلووعه جنآآن ))

    ردحذف
  5. كل سنه وانتَ سالم عزيزي همام , تعلم مدى العلاقة التي تربطنا لهيك وانا اقرء كلماتك أنتباني شعور عارم بالفرح والتفاؤل وبنفس الوقت الحزن على كل لحظة قضيناها دون طائل في سنون العمر ..

    مابعرف كيف اعبر الا بقولي انك ياهمام اثرت فيى شخصياً , فشكراً لك

    ردحذف
  6. الله يوفقك ف حياتك دايما يارب

    ردحذف
  7. ليس لدينا غير الجلوس والانتظار يا همام :)
    حروفك لمستني ودخلت قلبي حقا ملهمه وجميله
    اتمنى لك المزيد من النجاح فأنت تستحقه بالفعل

    ردحذف
  8. كلمات رائعة جدااا

    ردحذف